قضية عالقة أرجو منكم الرّد عليها

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

الجزائر في 06/08/2012

السيد : موسوني فؤاد
العنوان: 19 شارع حسين بن شيخة، القبة.
الهاتف: 0773 92 79 59

إلى السيد/


الموضوع: طلب النظر في قضيتي

أنا الممضي أسفله السيد موسوني فؤاد، يسرني أن أتقدم إلى سيادتكم الموقرة بهذه الشكوى عارضا على حضرتكم الوقائع التالية:
كان والدنا السيد موسوني عبد القادر مستأجرا عن الفرنسيين المستودع مساحته 735 م²، الكائن مقره في: 41 شارع محمد رابية بالقبة منذ سنة 1956 إلى أن استشهد فيه على يد المنظمة العسكرية السرية الفرنسية يوم 02 ديسمبر 1961 تاركا أرملته السيدة مريق فتيحة وأولاده الثلاث أكبرهم أنا فؤاد من زوجته السابقة.
قامت أرملة المرحوم بإمضاء توكيل لعمي جيلالي صدر بتاريخ 10 ديسمبر 1961 لتسيير شؤون المستودع نيابة عن والدنا المرحوم الذي كان يبيع فيه السيارات الجديدة والقديمة، وأخرجته يوم 16 جوان 1965 من المستودع.
أجرت زوجة أبي المستودع لشركة سيريك، وفي سنة 1968 طلبت من والي ولاية الجزائر تسوية وضعيتها في المستودع، وكان عمري آنذاك ستة عشر عاما، وبعد صدور قانون بيع أملاك الدولة طلبت شراؤه من المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري لبلدية حسين داي سنة 1984، وأخرجنا شركة سيريك سنة 1985، ثم أعدت فتح المستودع من جديد.
لما سمعت بأن زوجة أبي طلبت شراء المستودع قدمت معارضة لكل من:
- السيد المدير العام للديوان الوطني للترقية والتسيير العقاري لبلدية حسين داي بتاريخ 11 أكتوبر 1987.
- السيد والي ولاية الجزائر بتاريخ 11 أكتوبر 1987.
- السيد رئيس دائرة حسين داي بتاريخ 18 أكتوبر 1987.
- السيد رئيس لجنة الطعن لولاية الجزائر بتاريخ 18 نوفمبر 1987.
مرّت سنوات اهتممت خلالها بمشاكلي العائلية خاصة بأمور ابني المعاق، ذات يوم، ذهبت للاستفسار عن القضية التي أهملتها بسبب انشغالاتي، وجدتهم قد اغتنموا الفرصة وسحبوا معارضتي دون علمي، وقد عرضت عليا الرسائل التي تضم تصريح الديوان الوطني للترقية والتسيير العقاري لبلدية القبة وديوان حسين داي، رغم كل تلك المعارضات التي قدمتها كما أسلفت بالذكر، وبموجب هذا السحب المزور، تمّ بيع المستودع لزوجة أبي بقرار الدائرة ولم أعلم مطلقا بهذا الأمر.
طلبت مقابلة رئيس الدائرة الذي بحث لديه عن الملف لكنه لم يجده على مستوى الدائرة، فأرسلوني إلى محافظة أملاك الدولة لحسين داي علني أجد ملفي عندهم فلم يعثروا عليه أيضا بل وجدوا في السجل أن زوجة أبي التي اشترت المستودع من رئيس الدائرة دفعت ثمنه عام 1990 ولم يمنح لها عقد الملكية إلى يومنا هذا، فاتصلت بالديوان الوطني للترقية والتسيير العقاري لمنطقة حسين داي حيث قابلني نائب المدير العام، عرضت عليه القضية مرفوقا بتلك التصريحات الكاذبة، فاكتشف أن الوثائق الموجودة مزورة لم تصدر عنهم.
كما أن المستودع ما زال مسجلا باسم والدنا المرحوم موسوني عبد القادر ولم تنتقل ملكيته إلى زوجة أبي، طلب مني الرجوع إليه بعد عشرة أيام فعدت إليه بعد خمسة عشر يوما، حثني على أن أبحث بصفة رسمية عن كيفية انتقال المستودع من أبي إلى زوجة أبي لأن الملف فيه تزوير جعل المستودع مسجلا باسمها وحدها مما يحرمني من حقي فيه، ولرفع دعوى قضائية طلب مني المحامي إحضار إما نسخة من السجل التجاري، إما نسخة من عقد إيجار المستودع عن الفرنسيين وأنا لا أملكهما، علما بأنه لدي وثائق تثبت بأن المستودع كان مستأجرا من طرف والدي وهي كالتالي:
- فاتورة تضم مستودع الحراش، مستودع القبة ومستودع باب الزوار.
- الوكالة التي أمضتها زوجة أبي لعمي جيلالي تذكر بأن المستودع كان مستأجرا من طرف والدي.
- العريضة التي أرسلتها إلى والي ولاية الجزائر تطالبه فيها بتسوية وضعيتها فيه.
وأحيطكم علما أنني قمت بكل ما في وسعي للحصول على هاتين الوثيقتين، حيث قصدت على التوالي كل من:
- الخزينة العمومية (ساحة الشهداء).
- محافظة أملاك الدولة لباب عزون، شارع شاراس وباب الزوار.
- ولاية الجزائر.
- دائرة حسين داي.
- بلدية القبة.
- إدارة ضرائب القبة، الرويسو، ثم العربي تبسي.
- الغرفة التجارية للأمير عبد القادر.
- الديوان الوطني للترقية والتسيير العقاري لمنطقة حسين داي، ثم ساحة أول ماي.
- كما توجهت إلى الضمان الاجتماعي.
- وأخيرا إلى الغرفة التجارية لبرج الكيفان التي وجهتني إلى:
- فرنسا (INPI France).
... كل هذا بدون جدوى.

لذا سيدي، أرجوا منكم أخذ قضيتي بعين الاعتبار وإيجاد حلا لهذا المشكل في أقرب وقت ترونه ممكنا، وفي انتظار ردكم تقبلوا مني سيدي، فائق عبارات التقدير والاحترام، وشكرا.


السيد/ موسوني فؤاد